wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

باريس -الأربعاء : أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية, أحمت أوغراس يوم الأربعاء أن الجالية المسلمة في فرنسا أصبح لها كلمة اليوم على  الساحة الوطنية كونها أضحت واقعا في فرنسا.

 

وفي حوار خص به  وأج , قال ذات المسؤول " لدينا اليوم رأي نبديه و تأثير على  الساحة الوطنية الفرنسية. لقد أضحينا واقعا" , مبرزا في هذا الصدد أن مسلمي  فرنسا يساهمون في المجتمع " بصفتهم فرنسيين بخصوصيات دينية".

و قال السيد أحمت أوغراس ,الذي يفتخر بأصوله التركية و بثقافته المزدوجة, أن  هذه الجالية القوية بتعداد 10  ملايين  شخص" لا تقدر حق قدرها" في المجتمع,  غير أن الجيل الجديد "يشارك بشكل كبير في المجتمع".

و  استطرد بالقول "عندما يكون هناك تمييز و عنصرية و ظلم , فان الجيل الجديد  يحاول في المقابل التعرف و الحصول على نتائج . فهو لا يريد لعب الدور الثانوي  بل دور كبير و ابراز كرامته". و في هذا الشأنذكر رئيس المجلس بأن والديه و  أجداده " ساهموا في الدفاع عن فرنسا (الحربين العالميتين). و قد بنوا  الميتروات و الجسور و قطارات  سريعة , الخ .

كما أضاف يقول أن "الأولوية بالنسبة لهم آنذاك  كانت تكمن في ضمان نمو و  تربية أبنائهم. فهم  لم يفكروا في ممارسة السياسة لكنهم بنوا فرنسا الحالية و  نحن ننعم بالبنى التحتية بفضلهم".

و  يفتخر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بكون مسلمي فرنسا يعدون  أثرياء بتنوعهم , حاضرون اليوم في جميع قطاعات الصحة و التربية و البحث و  الاقتصاد و التجارة و الثقافة و الرياضة, لكنهم " ينقصهم للأسف التنظيم" -على  حد تعبيره.

و  استطرد بالقول " لدينا الكثير من الأطباء و رؤساء مؤسسات الذين نجحوا  بفرنسا و الذين أشرقوا صورة فرنسا بالخارج. هناك الكثير من الأكاديميين و  المثقفين المسلمين الناجحين. غير أن عيبنا الكبير يكمن في أننا نظل غير  منظمين".

و  في هذا السياق, يؤكد السيد أوغراس أن الحلقة الضعيفة هذه تخدم مصالح  "أصحاب اللوبيات" التي تحرض على معاداة الاسلام في فرنسا.

أصحاب اللوبيات يدعون إلى معاداة الإسلام

وأكد "نواجه نفس ردود الفعل التي كانت موجودة من قبل ضد الديانة الإسلامية"  مشيرا إلى الدور "السلبي للصحافة الفرنسية التي تتطرق سوى "للأمور التي تثير  غضب" الفرنسيين لا سيما فيما يتعلق بالمسلمين.

وقال "اليوم الصحافة الفرنسية لا تهتم سوى بالأمور والجوانب السلبية. لا  توجد اليوم بفرنسا صحافة فكرية ولا صحافة النقاشات. إنها تعتبر بأن كل الأمور  المثيرة للغضب قابلة للاستهلاك من قبل الرأي العام وقد أصبح الإسلام موضوعا  يزيد من غضب الفرنسيين", مضيفا أن الظرف العالمي الراهن و تصعيد الإرهاب "يتيح  لها فرصة إبراز الجوانب السلبية إزاء الجالية المسلمة".

وأضاف أنه في الوسط الإعلامي "هناك صحافة متخصصة تعبر عن معاداة الإسلام  الفكري و الفلسفي و تعدي على اعتقاديي أكثر خطورة بحيث أنه لا يمكن  للمسلمين  الفرنسيين التعبير عن آراءهم و الدفاع عن أنفسهم في بلد حرية التعبير".

وفي هذا الشأن ذكر بتقرير معهد مونتاني حول الإسلام أعده حكيم قروي وهي وثيقة  "طلبها" أصحاب اللوبياتي مشيرا إلى انه "تقرير يهدف إلى تدمير حقيقة الإسلام  بفرنسا".

وفيما يتعلق بمكافحة معاداة الإسلام (الاسلاموفوبيا), أشاد السيد أوغراس  بالمرصد الوطني لمناهضة معاداة الإسلام الذي يقوده عبد الله زكري الذي ينشط  "بدون وسائل و بدون موارد"ي مؤكدا على وجوب تعزيز هذه الهيئة بالنظر إلى أهمية  الرهانات.

***يجب توفر الوسائل لتنظيم الجالية المسلمة في فرنسا***

و لدى تطرقه لمشكلة تمثيل الجالية المسلمة بفرنسا, أشار رئيس المجلس الفرنسي  للديانة الاسلامية إلى ضرورة توفر الوسائل "من أجل الاصغاء لجاليتنا والعمل من  أجل تمثيلها أكثر وتحقيق التواصل معها".

ومن الجدير بالذكر أن المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية يهتم بتسيير الديانة,  لكنه, في مقابل ذلك, لا يمثل مسلمي فرنسا. و ككل الهيئات الأخرى التي تمثل  الجاليات بفرنسا, يوصي رئيس المجلس باستحداث هيئة تمثيلية لمسلمي فرنسا, محذرا  بأنه "يجب اتقاء أي استخدام لها لأي غرض غير ما أسست لأجله".

كما يعود أمر استحداث هذه الهيئة, حسبه, إلى الاتحاديات الكبرى, موضحا بأنها  "هي المخولة لتنفتح على أعضاء الجالية وتستحدث هذه الهيئة. وهذا لن يكون إلا  بشرعية هذه الاتحاديات وخبرتها, لأنها, أولا وقبل كل شيء, حاضرة في الميدان". 

وفيما يخص المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية, دافع أحمد أوغراس عن فكرة العمل  القاعدي من أجل انجاح كل عملية اصلاحية, داعيا مسلمي فرنسا إلى "الانضمام إلى  المساجد والمشاركة فيها على المستوى المحلي".

كما دعا في ذات السياق الاتحاديات والأعضاء المؤسسين للمجلس إلى "تبني  اصلاحات داخلية".

وأكد "أنه يجب التحلي بالمسؤولية وأن نقرر الاستجابة في شكل عاجل فيما يخص  التسيير والتمويل والتكوين. يجب أيضا أن نضع جدول أعمال خاص بنا", مُرحبا  بمشاركة المرأة, "مفتاح المستقبل", في حياة المسلمين بفرنسا.

واستطرد يقول " للمرأة عندنا مكانة أساسية. وأنا ضد نظام الحصص, بحيث لا يجب  النظر للمرأة على أنها أداة مرئية, فأنا مع فكرة استحداث منصب نائب رئيس في  المجلس لصالح المرأة شريطة توفر مترشحة لشغل هذا المنصب, وإن لم يكن, فنحن  لسنا مجبرين على وضع امرأة في هذا المنصب بقرار".

(واج)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على السبت, 20 تشرين1/أكتوير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :